Created with Story Maker
لقراءة القصة انقر على الرابط أدناه
المدى برس/ الديوانية/تحسين الزركاني
لم يترك الفقر والزمان لأم زينب (47 سنة)، خياراً سوى البحث
عن بدائل لعلاج وجه ابنتها زينب، ذات التسع سنوات، بعد أن عجز الطب عن تخليص وجهها
من سرطان الجلد، لتضطر إلى معالجته بنفسها بمبيد الحشرات والقوارض، لقتل الديدان التي
باتت تخرج منه.
الطفلة زينب تعيش في منزل يقع في قرية (السحابية)، (27 كم
إلى الجنوب الشرقي من ناحية البدير، التي تبعد بدورها 55 كم عن مدينة الديوانية)، أفضل
ما يوصف به (الخربة)، غادرت جميع أمانيها إلا اثنتين، أن يكون وجهها سوياً كمن يعيش
حولها، والدخول إلى المدرسة لتتعلم كيف تكتب (ماما وبابا ودادا ودار)، تلك الأسماء
التي حرمت منها وتشتاق لرؤيتها قبل موتها.
لمزيد من الصور
لمزيد من الصور