الجمعة، 27 مايو 2011

كل ما نعمله من أجل النهوض والتطور


2008-12-16
بعد ان كانت قابعة بين ركام الحروب والاهمال تشكو حالها وتنتظر من ينتشلها ويرحمها لتواكب مدناً مجاورة باتت من الجمال والعمران تتباهى عليها.
الديوانية هذه المدينة التي تمتلك من الارث التاريخي والحضاري الشيء الكثير فتأريخها يعود لقرابة الخمسة الاف عام واليوم هي من افضل بقاع الوطن المنتجة لاهم واجود المحاصيل الزراعية الا وهو الشلب وبانواعه المعروفة لدى امم العالم ومنها (العنبر والنعيمة والياسمين).
فبعد ظروف البلد وما مر عليه من مصائب خاصة عصابات الارهاب والجريمة والتي زادت من سواد المدينة واضافت اليها هموما ما كانت تنقصها وعطلت فيها كل المشاريع واوقفتها فبعد سقوط الصنم خصصت المبالغ للمحافظات من اجل تنفيذ المشاريع ولكن زمر الاجرام والعصابات التي عاثت بالمدينة فسادا اوقفت جميع المشاريع بقوة السلاح ولعدة اشهر فباتت المدينة خاوية مهجورة يملؤها الدخان جراء العمليات العسكرية بين الميليشيات من جهة والقوات العسكرية والتحالف من جهة اخرى حتى جاء يوم الفرج لاهالي المدينة وتم طرد تلك العصابات. 
لكن عهد الاخيار من اهلها لطرد هذه الزمر والبدء بحملة البناء والاعمار لكل البنى التحتية لتعويض اهلها عن ما فاتهم. وكان اول المنطلقين في هذه الحملة وقادة ركب البناء من منتسبي مديرية بلدية الديوانية كون الاعمال التي تقع على عاتقهم البدء في تنظيف الشوارع ورفع الانقاض وتأسيس قاعدة حديثة للبنية التحتية مع رسم الحدود الجديدة للمدينة والكثير مما سنتعرف عليه في تحقيقنا هذا.
بداية كانت اول الوقفات مع مدير بلدية الديوانية المهندس اقدم الشاب جواد كاظم غركان الذي اثنى على جريدة الصباح الجديد والعاملين عليها لمواكبتها جميع المشاريع وتغطيتها الشاملة لكل ما يجري على الساحة المحلية والعربية والدولية.
وقال: اليوم نرى مدينة الديوانية التي كانت تنقصها ابسط الخدمات كيف تبدو شوارعها زاهية وكم من المشاريع الخدمية تنفذ في احياء لم تكن تصل اليها ايادي االمسؤولين السابقين في العهد المباد فقد نفذت مديريتنا العشرات ولا اريد المبالغة في عدد ما نفذ من المشاريع في المدينة وكل المشاريع نفذت حسب اعلى المواصفات المعتمدة دوليا وكنا نؤكد على اجراء الفحوصات المطلوبة من اجل ان لا نضطر لاعادة العمل ثانية وهو الامر الذي يوفر لنا الوقت والجهد والمال.
وكان التنسيق الذي فتح مع الدوائر الخدمية الاخرى من اجل ان يكون هناك تنسيق وحسابات للمشاريع التي تنفذها تلك الدوائر مستقبلاً فقامت بلدية الديوانية بفرش الحصى الخابط واكساء الشوارع وتأهيلها وتطويرها واكساء الارصفة بالكاشي المقرنص والهندسة المرورية وتشجير الشوارع وبناء المتنزهات وتنفيذ الحدائق وساحات لعب الاطفال وملاعب الكرة وانشاء جسور ومجمعات تجارية والكثير من المشاريع الاستراتيجية الكبيرة التي تؤدي في النتيجة الى تطور المحافظة وبنائها جماليا وتجاريا وسنأتي على ذكرها.

سوق التحدي في مركز المدينة
عن هذا السوق قال المهندس جواد كاظم انه يعد من اكبر واهم المشاريع التي نفذتها بلدية الديوانية لما يتمتع به هذا السوق من موقع استراتيجي كونه يقع في وسط المدينة (المركز التجاري) ويحتوي السوق على 184 محلا تجاريا قسمت الى مجاميع منها لبيع اللحوم ومجموعة لبيع الاسماك واخرى للفواكه والخضر واخرى خاصة بمنتجات الالبان وكل مجموعة منها تحتوي في بنائها على ما يحتاج اليه صاحب المحل في عمله.
كما تم تسقيف هذا السوق بالكامل بسقوف ثانوية اضافة الى اربع بنايات اضافية واحدة لخدمات المجاري واخرى للماء واخرى للكهرباء والبناية الاخيرة لقوة حماية السوق وقد وصلت الاعمال حاليا الى نسبة انجاز تجاوزت 96% بمبلغ مليارين وسبعمائة وخمسة الاف نفذته شركة اضواء الديوانية واشرف عليه المهندس ليث عبد الحسين وقد بني السوق وفق احدث المواصفات العالمية.

المجزرة الانموذجية الأولى في القطر
ومن مشاريع بلدية الديوانية المهمة هو مشروع المجزرة الانموذجية والتي تعد اول مشروع من نوعه في القطر بطاقة انتاج تصل الى 1500 رأس غنم ومئة وخمسين رأساً من الأبقار وقد وضعت لها احدث التصاميم العالمية التي من شأنها أن تطور العمل في هذا المجال.
وقد خصصت مساحة 25 دونما لبنائها في مدخل المحافظة من جهة الشرق باتجاه مدينة عفك وتم تخصيص عشرة مليارات دينار لتنفيذها وسوف يخدم هذا المشروع ابناء المحافظة ويفتح لها افقاً تجارياً وصناعياً جديداً من شأنه الاسهام في تخفيف نسبة البطالة إذ سيوفر عدداً من فرص العمل لابناء المدينة والاقضية المجاورة لها.

المشروع الوطني للتشجير وأهدافه
أما ما قاله مدير التخطيط والمتابعة في بلدية الديوانية ليث شلال محمد بأنه تم زراعة 15 مليون شتلة في العراق ضمن المشروع الوطني للتشجير والغاية منه اعادة الاحزمة الخضر للمدن والاسهام في علاج التصحر ولو بشيء يسير كان حصة الديوانية منه زراعة مليون شتلة تقسم الى وجبات للنصف الاول مئتي الف شتلة زرعنا منها مئة وخمسين الفا أي ما يعادل نسبة 75% وسوف يتم انجاز البقية قبل نهاية العام الحالي لنستعد لتنفيذ الجزء الثاني في النصف الاول من العام المقبل.
وتتم زراعة هذه الشتلات في مشتل البلدية الذي هيأ بالكامل لانتاج هذه الكميات من الشتلات لسد حاجة المدينة.

ملاعب ومتنزهات وحدائق
وقال شلال: ان البلدية نفذت وأسهمت مع منظمات انسانية في تنفيذ عدد من المتنزهات وتأثيثها بالعاب الاطفال كما انشأت الحدائق لاحياء كانت محرومة منها ما جعل المدينة تظهر بمنظر جميل.
واكثر ما يفرحنا اليوم هو رؤية الضحكة مرسومة على شفاه الاطفال في هذه الساحات ويعد متنزه العروبة المقابل للاقسام الداخلية وانارته وتأثيثه وانشاء متنزه مع ساحة لعب اطفال وتأثيثه في حي الوحدة التي كانت من اسخن مناطق المحافظة وانشاء متنزه الروبة الثاني من جهة الكوام ومتنزهين في الصوب الكبير من المحافظة وثلاثة في الصوب الصغير اضافة الى تأهيل اربع حدائق وساحات لعب اطفال في احياء متفرقة كانت بتمويل من منظمة ميرسي كور الانسانية التي غادرت المدينة قبل أشهر.

شركات أوفت بكل التزاماتها فكانت جديرة بالاحترام
كل جهد يبذل تكون عين المسؤول والمواطن ناظرة اليه فأما أن يكون جهدا بناءا فيثنى المرء عليه او يكون هباء منثوراً. 
شركة اطلس للمقاولات بادارة جبار مهدي من الشركات التي نفذت عدة مشاريع للبلدية في المدينة وكانت كل هذه المشاريع سلمت قبل نهاية موعدها والتزمت بكل تعهداتها مع الجهات المستفيدة بأدق التفاصيل.
فنائب المدير مازن فرحان عرف عنها قائلا: انها تأسست في عام 2003 وحسب الضوابط الخاصة بتسجيل الشركات ويعمل فيها اكثر من 55 موظفاً وعاملاً من اصحاب الشهادات والمتمرسين في الاعمال الانشائية وذوي الخبرة والمهارة وقد حصلت الشركة على العديد من كتب الشكر والشهادات التقديرية من قبل الحكومة المحلية ومجلس الاعمار والجهات المستفيدة.
وقد قامت الشركة بتنفيذ ثلاثة من اهم مشاريع المحافظة كان اولها فرش بالحصى الخابط وصب كونكريتي واكساء شوارع الحي الصناعي في المدينة وشارع الربيع (مديرية زراعة الديوانية) ومدخل الديوانية دغارة ضمن مشاريع تنمية الاقاليم للعام 2007 .
اما مشاريع العام الحالي فقد احيلت الينا ثلاثة مشاريع كبيرة هي مدخل الديوانية نجف باشرنا العمل في يوم 26 /3 /2008 ومدة المشروع هي 270 يوما وبكلفة اربعة مليارات ومئتين وخمسة وسبعين مليون دينار والثاني تأهيل شارع المخازن الانشائية حتى محطة الوقود الحكومية باشرنا العمل فيه شهر ايار وبكلفة سبعة مليارات وثلاث مئة وعشرة ملايين دينار كما تم المباشرة بالمشروع الثالث في الشهر نفس وهو تأهيل شارع الامام الحكيم وحتى المشروع الاروائي بكلفة خمسة مليارات وثلاث مئة وستة ملايين دينار.
واشاد مازن بالتزام الحكومة المحلية في تسديد المبالغ في وقتها بسهولة ومن دون تعقيد او روتين وتسهيل مهمة المقاولين وهو الامر الذي ادى الى التزام الشركات بتعهداتها مع الجهات المستفيدة موجها دعوته الى الشركات التي ترغب في الاطلاع على المواد التي من شأنها زيادة مقاومة وعمر الكونكريت وتقلل من نسب الاسمنت والحديد في الخلاطات الخاصة بالبناء وان الشركة ابرمت عقودا مع دول اجنبية ومصادر معروفة لها سمعتها في الإنشاءات والمباني وفي الوقت نفس ناشد الحكومة المحلية بتشجيع المنتجات الوطنية واعتماد منتجاتها الخاصة بقطاع المواد الانشائية لجودة هذه المنتجات كونها تضاهي المنتجات المستوردة من الخليج ودول الجوار.
وتعد شركة الكساء للمقاولات المحدودة من الشركات المتميزة في الاعمال والمشاريع التي نفذتها بدقة في الوقت وجودة في الانجاز وهو الامر الذي ادى الى ترشيح هذه الشركة ضمن قائمة الشركات المتميزة ليس في المحافظة فحسب انما في المحافظات الاخرى وقال مديرها المفوض كامل لهمود ان الشركة تاسست في العام 2000 وتصنيفها الاول ويعمل فيها اكثر من خمسين موظفا وعاملا من اصحاب الكفاءة والمهارة وهم يعملون ليلاً ونهاراً بلا ملل او كسل من اجل ان يضعوا بصمتهم على المشاريع التي تظهر المدينة بجمالية تضاهي بها مدن الجوار بل اصبحوا يتنافسون فيما بينهم من اجل تطوير قدراتهم على البذل والعطاء.
ومن اهم مشاريع الشركة في المحافظة كان انشاء جسر الحمزة الكونكريتي وانشاء المركز الصحي في حي الوحدة وتأهيل خمسين مدرسة في المحافظة واعادة تاهيل عدد من مراكز الشرطة كما نفذنا في محافظة الناصرية جسر وطريق في ناحية القلعة وتأهيل نقابة المهندسين في مركز الناصرية ونفذنا في واسط بمشاركة شركات خمس بنايات تجارية بقيمة اربعة مليارات دينار.
أما المشاريع البلدية التي نفذتها الشركة في المحافظة فقد احيل لنا مشروع تأهيل مدخل الديوانية نجف بالاشتراك مع شركة اطلس وتأهيل مشروع مدخل الامام ابو الفضل ومشروع تأهيل وتطوير مدخل عفك ومجموع المبالغ لهذه المشاريع في المحافظة هو احد عشر مليار دينار.
واضاف: ان النسب المتقدمة في مراحل الانجاز ودقة تسليم المشاريع في اوقاتها ان لم تكن قبلها يعود الى ان الحكومة المحلية قد اتبعت سياسة جيدة مع الشركات المنفذة لمشاريعها المحالة من حيث توفير المبالغ ومعالجة المشكلات والتنسيق بين الدوائر المستفيدة والشركات المنفذة وتسهيل الاجراءات الادارية وتجاوز الروتين في المعاملات. 
ومن احب المشاريع الى قلبي هو مشروع جسر الحمزة الكونكريتي الذي انجز بمدة قياسية وهي ستة اشهر وحصل على شهادة عديدة من حيث النوعية والهندسة التنفيذية.
واشار لهمود الى ضرورة ان يكون المسؤولون الفنيون في المحافظة من اصحاب الخبرة وممن تدرج في العمل الوظيفي وكسب الخبرات من خلال سنوات خدمته في تخصصه لانه سيكون اكثر واقعية في وضع دراسة المشاريع التي من شأنها ان تظهر زهرة الفرات كما نتمنى نحن اهلها.
كما ناشد المصارف العراقية بتخفيض نسبة الفائدة والتي تبلغ الان 20%   على القروض مع المقاولين، إذ ان هذه النسبة هي الاعلى بخمسة اضعافها عن دول الجوار وخاصة الخليجية وهو الامر الذي يسبب شللا في المشاريع الاستثمارية للبلد إذ انها تشكل عبئاً كبيراً على المستثمرين ما يضطر الكثير منهم الى الاستثمار في دول اخرى او رفع اسعار تنفيذ استثماراته وهو الامر الذي سيرفع اسعار تنفيذ المشاريع والذي سوف تتحمله الميزانية الحكومية فلو وجد هذا التعاون بين المصارف والمقاولين في خطابات الضمان والقروض الميسرة فان الشركات ستضاعف امكانياتها من الاليات ومن المعامل والملاكات الهندسية والعمل بنوبتين صباحية ومسائية وسينعكس ايجابا على سرعة العمل وجودته ولكننا نقف امام حاجز ليس من الصعب تذليله من اجل النهوض بواقع المحافظة الحضاري والجماليالديوانية ـ تحسين الزركاني:
بعد ان كانت قابعة بين ركام الحروب والاهمال تشكو حالها وتنتظر من ينتشلها ويرحمها لتواكب مدناً مجاورة باتت من الجمال والعمران تتباهى عليها.
الديوانية هذه المدينة التي تمتلك من الارث التاريخي والحضاري الشيء الكثير فتأريخها يعود لقرابة الخمسة الاف عام واليوم هي من افضل بقاع الوطن المنتجة لاهم واجود المحاصيل الزراعية الا وهو الشلب وبانواعه المعروفة لدى امم العالم ومنها (العنبر والنعيمة والياسمين).
فبعد ظروف البلد وما مر عليه من مصائب خاصة عصابات الارهاب والجريمة والتي زادت من سواد المدينة واضافت اليها هموما ما كانت تنقصها وعطلت فيها كل المشاريع واوقفتها فبعد سقوط الصنم خصصت المبالغ للمحافظات من اجل تنفيذ المشاريع ولكن زمر الاجرام والعصابات التي عاثت بالمدينة فسادا اوقفت جميع المشاريع بقوة السلاح ولعدة اشهر فباتت المدينة خاوية مهجورة يملؤها الدخان جراء العمليات العسكرية بين الميليشيات من جهة والقوات العسكرية والتحالف من جهة اخرى حتى جاء يوم الفرج لاهالي المدينة وتم طرد تلك العصابات. 
لكن عهد الاخيار من اهلها لطرد هذه الزمر والبدء بحملة البناء والاعمار لكل البنى التحتية لتعويض اهلها عن ما فاتهم. وكان اول المنطلقين في هذه الحملة وقادة ركب البناء من منتسبي مديرية بلدية الديوانية كون الاعمال التي تقع على عاتقهم البدء في تنظيف الشوارع ورفع الانقاض وتأسيس قاعدة حديثة للبنية التحتية مع رسم الحدود الجديدة للمدينة والكثير مما سنتعرف عليه في تحقيقنا هذا.
بداية كانت اول الوقفات مع مدير بلدية الديوانية المهندس اقدم الشاب جواد كاظم غركان الذي اثنى على جريدة الصباح الجديد والعاملين عليها لمواكبتها جميع المشاريع وتغطيتها الشاملة لكل ما يجري على الساحة المحلية والعربية والدولية.
وقال: اليوم نرى مدينة الديوانية التي كانت تنقصها ابسط الخدمات كيف تبدو شوارعها زاهية وكم من المشاريع الخدمية تنفذ في احياء لم تكن تصل اليها ايادي االمسؤولين السابقين في العهد المباد فقد نفذت مديريتنا العشرات ولا اريد المبالغة في عدد ما نفذ من المشاريع في المدينة وكل المشاريع نفذت حسب اعلى المواصفات المعتمدة دوليا وكنا نؤكد على اجراء الفحوصات المطلوبة من اجل ان لا نضطر لاعادة العمل ثانية وهو الامر الذي يوفر لنا الوقت والجهد والمال.
وكان التنسيق الذي فتح مع الدوائر الخدمية الاخرى من اجل ان يكون هناك تنسيق وحسابات للمشاريع التي تنفذها تلك الدوائر مستقبلاً فقامت بلدية الديوانية بفرش الحصى الخابط واكساء الشوارع وتأهيلها وتطويرها واكساء الارصفة بالكاشي المقرنص والهندسة المرورية وتشجير الشوارع وبناء المتنزهات وتنفيذ الحدائق وساحات لعب الاطفال وملاعب الكرة وانشاء جسور ومجمعات تجارية والكثير من المشاريع الاستراتيجية الكبيرة التي تؤدي في النتيجة الى تطور المحافظة وبنائها جماليا وتجاريا وسنأتي على ذكرها.

سوق التحدي في مركز المدينة
عن هذا السوق قال المهندس جواد كاظم انه يعد من اكبر واهم المشاريع التي نفذتها بلدية الديوانية لما يتمتع به هذا السوق من موقع استراتيجي كونه يقع في وسط المدينة (المركز التجاري) ويحتوي السوق على 184 محلا تجاريا قسمت الى مجاميع منها لبيع اللحوم ومجموعة لبيع الاسماك واخرى للفواكه والخضر واخرى خاصة بمنتجات الالبان وكل مجموعة منها تحتوي في بنائها على ما يحتاج اليه صاحب المحل في عمله.
كما تم تسقيف هذا السوق بالكامل بسقوف ثانوية اضافة الى اربع بنايات اضافية واحدة لخدمات المجاري واخرى للماء واخرى للكهرباء والبناية الاخيرة لقوة حماية السوق وقد وصلت الاعمال حاليا الى نسبة انجاز تجاوزت 96% بمبلغ مليارين وسبعمائة وخمسة الاف نفذته شركة اضواء الديوانية واشرف عليه المهندس ليث عبد الحسين وقد بني السوق وفق احدث المواصفات العالمية.

المجزرة الانموذجية الأولى في القطر
ومن مشاريع بلدية الديوانية المهمة هو مشروع المجزرة الانموذجية والتي تعد اول مشروع من نوعه في القطر بطاقة انتاج تصل الى 1500 رأس غنم ومئة وخمسين رأساً من الأبقار وقد وضعت لها احدث التصاميم العالمية التي من شأنها أن تطور العمل في هذا المجال.
وقد خصصت مساحة 25 دونما لبنائها في مدخل المحافظة من جهة الشرق باتجاه مدينة عفك وتم تخصيص عشرة مليارات دينار لتنفيذها وسوف يخدم هذا المشروع ابناء المحافظة ويفتح لها افقاً تجارياً وصناعياً جديداً من شأنه الاسهام في تخفيف نسبة البطالة إذ سيوفر عدداً من فرص العمل لابناء المدينة والاقضية المجاورة لها.

المشروع الوطني للتشجير وأهدافه
أما ما قاله مدير التخطيط والمتابعة في بلدية الديوانية ليث شلال محمد بأنه تم زراعة 15 مليون شتلة في العراق ضمن المشروع الوطني للتشجير والغاية منه اعادة الاحزمة الخضر للمدن والاسهام في علاج التصحر ولو بشيء يسير كان حصة الديوانية منه زراعة مليون شتلة تقسم الى وجبات للنصف الاول مئتي الف شتلة زرعنا منها مئة وخمسين الفا أي ما يعادل نسبة 75% وسوف يتم انجاز البقية قبل نهاية العام الحالي لنستعد لتنفيذ الجزء الثاني في النصف الاول من العام المقبل.
وتتم زراعة هذه الشتلات في مشتل البلدية الذي هيأ بالكامل لانتاج هذه الكميات من الشتلات لسد حاجة المدينة.

ملاعب ومتنزهات وحدائق
وقال شلال: ان البلدية نفذت وأسهمت مع منظمات انسانية في تنفيذ عدد من المتنزهات وتأثيثها بالعاب الاطفال كما انشأت الحدائق لاحياء كانت محرومة منها ما جعل المدينة تظهر بمنظر جميل.
واكثر ما يفرحنا اليوم هو رؤية الضحكة مرسومة على شفاه الاطفال في هذه الساحات ويعد متنزه العروبة المقابل للاقسام الداخلية وانارته وتأثيثه وانشاء متنزه مع ساحة لعب اطفال وتأثيثه في حي الوحدة التي كانت من اسخن مناطق المحافظة وانشاء متنزه الروبة الثاني من جهة الكوام ومتنزهين في الصوب الكبير من المحافظة وثلاثة في الصوب الصغير اضافة الى تأهيل اربع حدائق وساحات لعب اطفال في احياء متفرقة كانت بتمويل من منظمة ميرسي كور الانسانية التي غادرت المدينة قبل أشهر.

شركات أوفت بكل التزاماتها فكانت جديرة بالاحترام
كل جهد يبذل تكون عين المسؤول والمواطن ناظرة اليه فأما أن يكون جهدا بناءا فيثنى المرء عليه او يكون هباء منثوراً. 
شركة اطلس للمقاولات بادارة جبار مهدي من الشركات التي نفذت عدة مشاريع للبلدية في المدينة وكانت كل هذه المشاريع سلمت قبل نهاية موعدها والتزمت بكل تعهداتها مع الجهات المستفيدة بأدق التفاصيل.
فنائب المدير مازن فرحان عرف عنها قائلا: انها تأسست في عام 2003 وحسب الضوابط الخاصة بتسجيل الشركات ويعمل فيها اكثر من 55 موظفاً وعاملاً من اصحاب الشهادات والمتمرسين في الاعمال الانشائية وذوي الخبرة والمهارة وقد حصلت الشركة على العديد من كتب الشكر والشهادات التقديرية من قبل الحكومة المحلية ومجلس الاعمار والجهات المستفيدة.
وقد قامت الشركة بتنفيذ ثلاثة من اهم مشاريع المحافظة كان اولها فرش بالحصى الخابط وصب كونكريتي واكساء شوارع الحي الصناعي في المدينة وشارع الربيع (مديرية زراعة الديوانية) ومدخل الديوانية دغارة ضمن مشاريع تنمية الاقاليم للعام 2007 .
اما مشاريع العام الحالي فقد احيلت الينا ثلاثة مشاريع كبيرة هي مدخل الديوانية نجف باشرنا العمل في يوم 26 /3 /2008 ومدة المشروع هي 270 يوما وبكلفة اربعة مليارات ومئتين وخمسة وسبعين مليون دينار والثاني تأهيل شارع المخازن الانشائية حتى محطة الوقود الحكومية باشرنا العمل فيه شهر ايار وبكلفة سبعة مليارات وثلاث مئة وعشرة ملايين دينار كما تم المباشرة بالمشروع الثالث في الشهر نفس وهو تأهيل شارع الامام الحكيم وحتى المشروع الاروائي بكلفة خمسة مليارات وثلاث مئة وستة ملايين دينار.
واشاد مازن بالتزام الحكومة المحلية في تسديد المبالغ في وقتها بسهولة ومن دون تعقيد او روتين وتسهيل مهمة المقاولين وهو الامر الذي ادى الى التزام الشركات بتعهداتها مع الجهات المستفيدة موجها دعوته الى الشركات التي ترغب في الاطلاع على المواد التي من شأنها زيادة مقاومة وعمر الكونكريت وتقلل من نسب الاسمنت والحديد في الخلاطات الخاصة بالبناء وان الشركة ابرمت عقودا مع دول اجنبية ومصادر معروفة لها سمعتها في الإنشاءات والمباني وفي الوقت نفس ناشد الحكومة المحلية بتشجيع المنتجات الوطنية واعتماد منتجاتها الخاصة بقطاع المواد الانشائية لجودة هذه المنتجات كونها تضاهي المنتجات المستوردة من الخليج ودول الجوار.
وتعد شركة الكساء للمقاولات المحدودة من الشركات المتميزة في الاعمال والمشاريع التي نفذتها بدقة في الوقت وجودة في الانجاز وهو الامر الذي ادى الى ترشيح هذه الشركة ضمن قائمة الشركات المتميزة ليس في المحافظة فحسب انما في المحافظات الاخرى وقال مديرها المفوض كامل لهمود ان الشركة تاسست في العام 2000 وتصنيفها الاول ويعمل فيها اكثر من خمسين موظفا وعاملا من اصحاب الكفاءة والمهارة وهم يعملون ليلاً ونهاراً بلا ملل او كسل من اجل ان يضعوا بصمتهم على المشاريع التي تظهر المدينة بجمالية تضاهي بها مدن الجوار بل اصبحوا يتنافسون فيما بينهم من اجل تطوير قدراتهم على البذل والعطاء.
ومن اهم مشاريع الشركة في المحافظة كان انشاء جسر الحمزة الكونكريتي وانشاء المركز الصحي في حي الوحدة وتأهيل خمسين مدرسة في المحافظة واعادة تاهيل عدد من مراكز الشرطة كما نفذنا في محافظة الناصرية جسر وطريق في ناحية القلعة وتأهيل نقابة المهندسين في مركز الناصرية ونفذنا في واسط بمشاركة شركات خمس بنايات تجارية بقيمة اربعة مليارات دينار.
أما المشاريع البلدية التي نفذتها الشركة في المحافظة فقد احيل لنا مشروع تأهيل مدخل الديوانية نجف بالاشتراك مع شركة اطلس وتأهيل مشروع مدخل الامام ابو الفضل ومشروع تأهيل وتطوير مدخل عفك ومجموع المبالغ لهذه المشاريع في المحافظة هو احد عشر مليار دينار.
واضاف: ان النسب المتقدمة في مراحل الانجاز ودقة تسليم المشاريع في اوقاتها ان لم تكن قبلها يعود الى ان الحكومة المحلية قد اتبعت سياسة جيدة مع الشركات المنفذة لمشاريعها المحالة من حيث توفير المبالغ ومعالجة المشكلات والتنسيق بين الدوائر المستفيدة والشركات المنفذة وتسهيل الاجراءات الادارية وتجاوز الروتين في المعاملات. 
ومن احب المشاريع الى قلبي هو مشروع جسر الحمزة الكونكريتي الذي انجز بمدة قياسية وهي ستة اشهر وحصل على شهادة عديدة من حيث النوعية والهندسة التنفيذية.
واشار لهمود الى ضرورة ان يكون المسؤولون الفنيون في المحافظة من اصحاب الخبرة وممن تدرج في العمل الوظيفي وكسب الخبرات من خلال سنوات خدمته في تخصصه لانه سيكون اكثر واقعية في وضع دراسة المشاريع التي من شأنها ان تظهر زهرة الفرات كما نتمنى نحن اهلها.
كما ناشد المصارف العراقية بتخفيض نسبة الفائدة والتي تبلغ الان 20%   على القروض مع المقاولين، إذ ان هذه النسبة هي الاعلى بخمسة اضعافها عن دول الجوار وخاصة الخليجية وهو الامر الذي يسبب شللا في المشاريع الاستثمارية للبلد إذ انها تشكل عبئاً كبيراً على المستثمرين ما يضطر الكثير منهم الى الاستثمار في دول اخرى او رفع اسعار تنفيذ استثماراته وهو الامر الذي سيرفع اسعار تنفيذ المشاريع والذي سوف تتحمله الميزانية الحكومية فلو وجد هذا التعاون بين المصارف والمقاولين في خطابات الضمان والقروض الميسرة فان الشركات ستضاعف امكانياتها من الاليات ومن المعامل والملاكات الهندسية والعمل بنوبتين صباحية ومسائية وسينعكس ايجابا على سرعة العمل وجودته ولكننا نقف امام حاجز ليس من الصعب تذليله من اجل النهوض بواقع المحافظة الحضاري والجمالي


الديوانية ـ تحسين الزركاني:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق