تظاهر عشرات المواطنين ظهر هذا اليوم أمام مبنى محافظة الديوانية احتجاجا على عمليات رفع التجاوزات على أسواق المدينة لكسبة المدينة وأصحاب المحال فيها والتي نفذت صباح اليوم من قبل قائم مقام ومديرية بلدية الديوانية ترافقها قوات من الشرطة ومكافحة الشغب.
وطالب المتظاهرون بالسماح لهم بالعمل في أماكنهم التي يشغلونها منذ سنوات بالعمل في بيع الفواكه والخضر والتي تقع في الشارعين المجاور والمقابل لسوق التحدي.
حيث اتهم المواطن قاسم كريم قائم مقام الديوانية بأنه قد أخل في اتفاقه مع الباعة أصحاب العربات بحضور محافظ وأعضاء مجلس محافظة الديوانية والذي يقضي ببناء أكشاك لهم في ساحة العلوة القديمة بعد أن تدمج معها بناية المخازن التربوية وشارع الطيور ولكنهم تفاجئوا بخروج القوة المسلحة المرافقة لآليات البلدية وتطلب منهم المغادرة إلى السوق الذي بني مجاور مديرية التسجيل العقاري مقابل جسر الشهداء الخمسة.
وتابع في حديث لوكالة أنباء الديوانية/برق:"بانه يملك كتب موقعة من قبل المحافظ وقائم مقام ومدير البلدية كما اتهم المواطن قاسم قائم مقام بتسليم مقاولة صنع الأكشاك في ذلك السوق لأخيه الذي أجر ساحة العلوة القديمة بمبلغ مئة مليون دينار وقد عرضنا نحن عليه مبلغ خمسمئة مليون دينار شهريا كبدلات إيجار عن نقل الأكشاك من ساحة التسجيل العقاري إلى العلوة وقد وافق السيد محافظ الديوانية على هذا المقترح وعارض مدير البلدية وقائم مقام بسبب سحبهم لمبالغ المقاولة عن السوق المجاور للتسجيل العقاري .
ويتساءل قاسم مع باقي المواطنين أين نذهب الآن وقد بنى السيد قائم مقام أربعمائة كشك ونحن يزيد عددنا عن ألفي كاسب فمن سيعيش ومن سيموت ناهيك عن تخصيص الكشك الحصري لم يملك هوية احوال مدنية تثبت أن الديوانية مسقط رأسه ويحرم الباقين هل بدأنا العيش في بلد الدويلات فنحن عراقيين جنسيتنا واحدة فلماذا يخلق الساسة فينا روح التفرقة والعنصرية وبماذا يختلف ابن الديوانية عن ميسان والناصرية .
المواطن خالد جاسم/كاسب/ يقول بين الراعي ورعيته مخافة الله حكومتنا نحن من اخترناها أب لنا فهل يرضى الأب ضرر أبنائه أين نذهب الآن ونحن لم نحصل على محلات السوق الجديد وليس مسموح لنا في البحث عن رزقنا في الشارع الذي عملنا فيه لسنوات بعد أن نسينا الشهادات لعدم وجود التعيين وتحملنا حر الصيف وبرد الشتاء من أجل إعالة عوائلنا فأنا على سبيل المثال لي أربعة أخوة وكلنا متزوجين ولنا أطفال كما إننا خريجين نعمل على هذه (العربانة) لنقتات منها فمن أين سنأتي لطفل ذاهب إلى المدرسة ويطلب حقيبة ودفتر وقلم وملابس بعد أن قطعت أرزاقنا هنا هل نذهب إلى الإرهاب ؟؟؟ .
وناشد المواطنين الكسبة المتظاهرون رئيس وأعضاء مجلس المحافظة ومحافظ الديوانية في النظر لهؤلاء المواطنين بعين الرحمة بتوفير البديل المناسب لهم والذي يمكنهم من تأمين لقمة العيش لأطفالهم.//نهاية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق