مرثية الاربعين ..راحلة في سجايا الاحزان
جاء موعد اللقاء فنزلت الملائكة * واصطفت لاصطحاب روحك الطاهرة الى بارئها فيما تزينت الحور العين لاستقبالك * وتجهزت الطيور الخضراء لتسكنك معها * وليسدل الستار بأخر صفحات حياتك * فان العين لتدمع وان القلب ليحزن وان لفراقك يا غاليتي يا إبنة صديقي وأخي وابن عمي الغالي والغالية أمك … خالك يحدثك .. وأهات الحزن تخنقني وتكتم انفاسي … آه لقد رحلت وأدمت قلوبنا ترحل برحيلك فأي وجه جميل سيبتسم لي بعد رحيلك …. رحلتي ورحل الصباح معك فليس لنا سوى البكاء والنواح فستبقى ذكراك حية ترتعش في قلوبنا ووجداننا , وتبقى ملامحك ترتسم أمام عيوننا في كل زاوية من زويا غرفتك في كل حين آه لحزنك آه لقلبك آه ,لصبرك صبرا لك
فراقها يأخي. لان عصفورتك عصفورتنا , بعد غد سأرثيك واقف من جديد على قبرك اناديك يا يا يا عصفورتي لاتسمعي نحيب وصوت خالك الذي أدميتي قلبه وهو المفجوع بجدك ولكن لمن اعزي ؟ أوعزي بالأربعيني كل اهلك من البصرة إلى النجف احمل ألما ووحزنا لأنك في قلبي .أودعك بالدعاء اللهم اجعل قبرها روضا ونورا واجعل مثواها الفردوس الأعلى.
عباس الزركاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق