الأحد، 3 يوليو 2011

فريق حبر في الأردن لوكالة ( فنار) : بداية التدوين كانت من العراق خلال حرب تغيير النظام السابق

فريق حبر في الأردن لوكالة ( فنار) : بداية التدوين كانت من العراق خلال حرب تغيير النظام السابق

تم نشر في Jul 03, 2011 | تعليق

فنار/أربيل/تحسين الزركاني

مؤسسة حبر هكذا أسماها مؤسسوها قادت العديد من الحملات الإنسانية في الأردن لتصل إلى العديد من العواصم العربية في إغاثة أبناء الشعب الفلسطيني كما إنها نظمت حملات محلية أخرى وصل صداها للدول العربية من خلال مواقعها الالكترونية .

نظمت حبر الكثير من الورش وتبنت تدريب المدونين من أجل النهوض بالإعلام المجتمعي في الدول العربية ومن بينها العراق . ويصف الأردني محمد القاق أحد مؤسسي (7iber Dot Com)(حبر دوت كم) بأنها مظلة تندرج تحتها (مؤسسة حبر إينك) التي هي منصة إعلامية بديلة للناس تمكنهم من نشر قصصهم وأخبارهم وفعالياتهم والتي لا يمكن نشرها بوسائل الاعلام الرسمية والمعروفة،

وأشار إلى أن حبر غير مشفرة أو تابعة لأي سياسة  حيث تنشر جميع المحتويات سواء كانت مقالات أو أخبار مصورة أو تقارير وربورتاجات فيدوية ولا تتدخل في المواضيع المراد نشرها إلا في حال وجود أخطاء املائية أو لغوية لتكون من الناس وإليهم .

وبين القاق أن هدف غالبية منصات التدوين تهدف لتطوير الاعلام المجتمعي التي نؤمن كحبر بانها فعالة جدا قادرة على تغير سلوكيات وأنماط المجتمع لأنها تتميز بالمصداقية والشفافية العالية وهو ما جعلنا نسعى لتعليم الناس وعمل ورش تدريبية تمكنهم من استخدام وسائل الإعلام المجتمعي بطريقة فعالة.

وأضاف أن التواصل عبر الإنترنت بين الناس أصبح شائعا ووسيلة من وسائل التعارف وطرح الافكار والبرامج ، وقد أثبتت تجارب الثورات التي حدثت في بعض الدول العربية مقدرة الشعوب على تغيير واقعها والترويج لأفكارها من خلال مواقع التواصل الاجتماعية ومنها الفيس بوك والتويتر والمدونات ،وأوضح ان الثورات التي صنعتها الشعوب مرهونة بالوسائل ففي الماضي كان الترويج لتلك الثورات من خلال المنشورات والاجتماعات واللقاءات السرية لكن اليوم وبعد هذا التطور المعلوماتي صارت وسائل التواصل الاجتماعي أكثر سرعة وفاعلية في تحقيق أهداف الشعوب .

وقال القاق أن الحرب الأمريكية لتغيير النظام في العراق عام 2003 كانت ثورة التدوين العربية ونحن كمدونين سنبقى مدنيين للعراق لكونه كان سببا في انطلاقنا بثورة التدوين العربية . وأشار إلى أن الاتجاه التدويني في العراق جيد جدا لوجود مدونين ناشطين مع وجود التقصير بسبب الحاجة إلى التطوير والتعليم والدعم ونشر الوعي الثقافي في المجتمع كما هو حال بعض الدول العربية مع الأخذ بنظر الاعتبار أن التدوين سلاح ذو حدين قد يستخدم إيجابا أو سلبا .

ويقول نسيم الطراونة من عائلة (حبر دوت كم)  ان ثورة التدوين العالمية كانت سببا في حضورنا إلى العراق لتنفيذ أول برنامج خاص بالمدونين لكننا نفذنا سابقا برامج خاصة بالتدوين لعراقيين في الاردن منها مشروع حياتنا اليوم استمر ستة أشهر .


وبين الطراونة ان هدف حبر من تنفيذ برنامج للمدون العراقي هي لخلق مجاميع قادرة على العمل بالمدونات احترافية في تطبيق التقنيات لرفد مدوناتهم بالصور الفوتوغرافية ومشاهد الفيديو والترويج لها ومن ثم انشاء تجمع أو ملتقى وتأسيس شبكة يتم من خلالها التواصل بين المدونين العراقيين وباقي المدونين لنشر الوعي الثقافي في استخدام التدوين لما يهدف بناء المستقبل من خلال التواصل والتفاعل بين المدونين على أن يكون مبنيا وفق قواعد السلوك الاخلاقية التي تلزم المدون بما سيضعه من مبادئ لعمله التدويني .

وأضاف أن برنامج المدون العراقي سيعلم المدون على كيفية التعامل مع الإعلام الرسمي أو التعليقات المسيئة والتركيز على أخلاقيات العالم التدويني بعدما لمسناه خلال السنوات الماضية من اختلاف عمل المدون على الصحفي العامل في المؤسسات الإعلامية الرسمية والمعيار بين عمل الفريقين هو الاخلاقيات وقواعد السلوك ، والسبب هو الاعتقاد بأن المدون ينشر ما يشاء دون الالتزام بالأخلاقيات المهنية وهو اعتقاد غير صحيح أو مبرر فالكثير من المدونات التي اشتهرت دوليا اعتمدت على المصداقية والشفافية من خلال عرض الصور ومقاطع الفيديو .

وأكد الطراونة على أن المدونين العراقيين هم من سيقرر التواصل فيما بينهم مع باقي المدونين في العالم من خلال تأسيسهم لما يرونه مناسبا لهم في بناء هيكل تجمعهم واختيار مستقبلهم التدويني ، وستتواصل حبر معهم لرفدهم بالمعلومات والخبرات التي تنمي قدراتهم في التدوين وفنونه خاصه بعد ان لمسنا من خلال الورشة التدريبية للمدونين العراقيين والتي تضم ثلاثين مشاركا من حرص وتفاعل في تلقي المعلومة وتطبيقها وهو ما اعطانا الحافز لبذل مزيد من الجهد معهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق