الخميس، 1 مارس 2012

للكلام بقية ... وهمّكم أم حلمنا


تحسين الزرگاني
                    كم جميل هو الحلم ، والاجمل سعي الانسان بإصرار وتحدي لتحقيقه ، والاروع حين تراه صار حقيقة ملموسة ، قد تفرح بعضا وتؤلم الآخر.
كان أمنية، فصارت حلما، تحقق أمل ،عزم عليه الشباب فتحقق ، على الرغم من مراهنات الكثيرين على انه وهمّ وقرقعات بل لا يتعدى كلام من في الصحراء يتوهم سراب البحر.
وها هو حلمنا اليوم صار حقيقة ملموسة سيطلع عليها من ظن واهما انه تمكن من شراء أو اسكات صوت يصدح بالحق وينطق بالصدق، ليس لمصالح شخصية او تصفية حسابات بل من اجل وطن وشعب واحد تراقصت على جراحاته وحوش الفلوات، مستخدمة سلطتها ونفوذها بقمع الحريات.
تحقق الحلم لنجتمع ثانية في بيت واحد يتسع لكل الناس ، بيت يرى فيه الضعيف قوته، لأنه سيشعر بإنسانيته وعمق رسالته ودوره في التصدي لكل انواع الفساد والمجون والباطل.
بيتنا برق عنوانه ، يعرف الناس الوانه ،كالرعد يدوي ليسمع صوته ، بالحق يفاخر ، بناه عمالقة ،لم تخضع ، او تركع ، او تخنع ، في يوم أو تساوم ، على مبدئ.
قد اشرق نورها في الماضي وسيعلو صوتها في القادم ، فليسمع من هو نائم ، ومن راهن على انها احلام ، وليصحوا من تلك الاوهام ، هذا الحلم قد صار حقيقة ، كي نبني ولن تفوت دقيقة هباءً.
لسنا لأحد اعداء ، فرسالتنا حب وتسامح ، وبذات الوقت لن نسكت عن باطل وفساد او ظلم ، فمدينتنا وهبتنا الحب ، وستظل اقلامنا كما عرفت ،وحديثنا سيبقى موصوفا مادام هناك حلما قد افضى على الظالم وهماً ... وللكلام بقية...

هناك تعليقان (2):

  1. شكرا الك ابو ضياء على الكلمات الدافئة في برودة المكان القارس كلماتك التدي تدفع للامل و تعطينا صبرا و ووقتا بالضابة الى روح المحبة

    ردحذف
    الردود
    1. ولولا الامل لم عرفنا طعم الحياة والعبش اخي بحر شكرا لمرورك

      حذف