وزير الموارد المائية يضع حجر الأساس لمشروعي تبطين نفر والفوار ويطلع على معوقات مشاريع وزارته في القادسية
فنار/القادسية/تحسين الزركاني
قام وزير الموارد المائية الدكتور مهند السعدي صباح اليوم في محافظة القادسية جولة ميدانية لمشاريع وزارته المنفذة في الديوانية. وقال السعد في لقاء خص به وكالتنا (فنار) أن سبب الزيارة للمحافظة جاء من أجل الوقوف على أسباب تلكؤ بعض المشاريع وإيجاد الحلول للمشاكل والمعوقات التي اعترضت تنفيذ بعضها في المحافظة ، مشيرا إلى أن الزيارة شملت وضع حجر أساس مشروعين لتبطين قنوات ناحيتي نفر والفوار وزيارة مواقع مشروع تحويل مجرى شط الديوانية ومشروع الحرية دغارة ومشروع أبو صبخة والذي تم تشكيل لجنة مشتركة مع الحكومة المحلية في القادسية بعد ما عاناه هذا المشروع من تلكؤ في مراحل إنجازه الأمر الذي أدى لسحب العمل من الجهة المنفذة ووضعها في القائمة السوداء لتباشر شركة الفاو إكمال مراحله التي أصبحت في نسب إنجاز مقبولة ، وأضاف السعدي أن لقاءا جمع الوفد مع شيوخ ووجها العشائر في المناطق التي جرت زيارتها لمعرفة مشاكلهم والاطلاع عليها لمعرفة سبل تذليلها بغية النهوض بالواقع الزراعي في المحافظة .وبين السعدي أن نسبة زراعة محصول الشلب لهذا الموسم المقرة من قبل وزارتي الموارد المائية والزراعة بلغت ستين ألف دونم ومن المؤمل أن يكون لنا في بغداد اجتماعا مشتركا مع الحكومة المحلية للديوانية لمناقشة سبل زيادة الأراضي المزروعة . مشيرا إلى أن وفدا ضم عضوي مجلس النواب العراقي الدكتور يوسف الطائي والنائبة اقبال الغرابي ومدراء عامين في الوزارة إضافة لرئيس مجلس المحافظة ونائبه ونائبي المحافظ ورئيس لجنة الزراعة وعدد من المسؤولين ومدراء الدوائر رافقوا الوفد خلال زيارته لمواقع المشاريع.
من جهته قال النائب الثاني لمحافظ القادسية فيصل النائلي أن مشاكل عديدة تعاني منها المحافظة خاصة المتعلقة بمشاريع الوزارة قد تم طرحها خلال زيارة معالي وزير الموارد المائية اليوم إضافة لمشكلة قلة الاراضي المسموح بزراعتها من محصول الشلب لهذا العام فبعد سماح الوزارة بزراعة مساحة 87 ألف دونم للعام الماضي تفاجأنا هذا العام بتخفيضها إلى ستين ألف دونم فقط وهو ما اعترضت عليه الحكومة المحلية والفلاحين والمزارعين وقد حصلنا على وعد لدراسة هذا الموضوع بعد تشكيل لجنة مختصة من قبل الحكومة المحلية ستذهب إلى بغداد لمناقشة زيادة مساحة الاراضي المزروعة من محصول الشلب الذي تعتمد عليه المحافظة كمصدر وحيد لدخلها مع وزارتي الزراعة والموارد المائية ، وأضاف أن الحكومة المحلية طالبت الوزير بشمولها بمشاريع استصلاح الاراضي بعد زيادة نسبة الملوحة فيها .
إلى ذلك قال رئيس لجنة الزراعة والموارد المائية في مجلس محافظة القادسية باقر الشعلان أننا نأمل من خلال زيارة معالي الوزير إنصاف هذه المحافظة المحرومة والمظلومة في ذات الوقت والتي تعتمد في الدرجة الأولى على الزراعة التي تدنيت مستوياتها كثيرا مؤخرا وهو ما نحسبه على الحكومة الاتحادية التي لم تولي المحافظة اهتماما من حيث نوع المشاريع وعددها خاصة وأن الديوانية لا تمتلك أي مصادر أخرى كباقي المحافظات المجاورة والتي تمتلك من المنافذ الحدودية والثروة النفطية والسياحة الدينية دخلا ساندا لما تحصل عليه مشاريع وزارية وتخصيصات مالية لتنمية الأقاليم . مسترسلا أن مثل هذا التجاهل من قبل الحكومة الاتحادية ألقى بضلاله على المواطنين وزاد في حجم تعاستهم خاصة بعد تقليل مساحة الاراضي المسموح بزراعتها لمحصول الشلب في هذا العام وهو إجحاف بحق أبناء الديوانية حيث سيترك أكثر من خمسين ألف دونم من غير زراعة وهو ما أضعه بين قوسين حيث يسبب تدني المستوى الاقتصادي والمعيشي للمواطنين ومن هنا أطالب وزارتي الزراعة والموارد المائية إعادة النظر في الحصة المقررة للقادسية بأسرع وقت لما لها من مردودات سلبية . وأضاف الشعلان أن حجم المشاريع المقدمة من قبل هاتين الوزارتين لم يكن بمستوى الطموح الذي يجعلنا نطالب مرة أخرى من هاتين الوزارتين زيادة حجم المشاريع المتعلقة بتنمية الزراعة في المحافظة والبلد وهو ما سنعرضه على الحكومة الاتحادية من خلال اللجنة التي تشكلت في مجلس المحافظة كما سنطالب بفدرالية المحافظة لوحدها أو مع باقي المحافظات المجاورة لأنها الحل الوحيد لهذه الأزمة
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق