الاثنين، 23 يوليو 2012

سيارة مفخخة توقع العشرات في محافظة الديوانية


سيارة مفخخة توقع العشرات في محافظة الديوانية
والاجهزة الامنية تقتل شخصين وتصيب ثلاثةآخرين لتفريق المتظاهرين
الديوانية/المدى برس/تحسين الزركاني
انفجرت صباح يوم الاثنين سيارة مفخخة وسط سوق التحدي الشعبي في مركز مدينة الديوانية (180 كم جنوب بغداد)، أوقع العشرات بين قتيل وجريح فيما فرضت الاجهزة الامنية طوقا على منطقة الحادث وفرقت المواطنين بالعيارات النارية.

وقال مصدر في الطب العدلي طلب عدم الكشف عن اسمه لـ"المدى برس" إن "ثلاثة قتلى بينهم طفل مجهول الهوية ،سقطوا في الانفجار، فيما أصيب (27) شخصا بينهم نساء وأطفال بجروح ،حالة أغلبها خطرة".
فيما اتهم المواطن احمد سعيد راهي الذي تواجد في موقع الانفجار "الحكومة المحلية والاجهزة الامنية مسؤولية الانفجار ،الذي اودى بحياة الابرياء من الكسبة والنساء والاطفال، على الرغم من تنفيذ الخطة الامنية الرمضانية التي تعهدت فيها الحكومة بتوفير الاجواء الامنة للمواطنين بعد انفجار اول شهر تموز الحالي".
وأضاف ان "مفارز الشرطة تقطع الشارع من الجانبين وتحمل اجهزة الكشف عن المتفجرات وتفتش الجميع فكيف دخلت السيارة الى هذا المكان المكتظ بالمتسوقين دون ان يلاحظها احد لتنفجر على المواطنين".
وتعرضت مدينة الديوانية في الثالث من تموز الحالي إلى تفجير انتحاري بسيارة حمل اودت بحياة نحو (37) وإصابة أكثر من (75) آخرين ،في حادث هو الأول من نوعه هذا العام ، بعد ان تعرض منزل محافظ الديوانية في العام الماضي إلى عملية ارهابية بتفجير مزدوج بسيارتين مفخختين اودت بحياة 22 شخصا غالبيتهم من الاجهزة الامنية، وإصابة 35 بجروح بعضهم إصاباتهم خطرة.
وفي سياق متصل خرج عشرات المواطنين بعد الانفجار مباشرة بتظاهرة باتجاه مبنى المحافظة ،إلا ان اجهزة الجيش والشرطة، اطلقت العيارات النارية لتقتل شخصين وتصيب ثلاثة آخرين بجروح خطرة بحسب مصدر طبي طلب عدم الكشف عن هويته.
وكان مدير عام شرطة الديوانية العميد عبد الجليل عبد الأمير الأسدي قد اوضح في تصريح سابق لـ"المدى" ان "تعيني بدلا عن مدير الشرطة ،بعد الخرق الأمني الذي تعرضت له المحافظة ،أوجب علينا الشروع بخطة جديدة ،بالتنسيق مع اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة ،ورئيس اللجنة الأمنية العليا محافظ الديوانية ،وقادة الأجهزة الأمنية والاستخبارية ،لبناء خطة جديدة على أساس إعادة النظر في الأخطاء السابقة لتجاوزها".
ولفت الأسدي إلى ان "الأجهزة الأمنية قد انتشرت بنسبة 60% في مركز المدينة، والنسبة الباقية انتشرت في الوحدات الادارية التابعة لها، لنتحكم بالمبادرة، وسنتحرك باتجاه اي معلومة لضرب العدو قبل ان يفكر باستهداف المدينة ،لتتمكن من استعادة ثقة المواطن بعد تفجير الثلاثاء الماضي".
وتابع ان "رجال الأمن يتمتعون اليوم بحالة معنوية عالية ،تمكنهم من السيطرة على الأوضاع الامنية في المحافظة ،والضرب بيد من حديد كل من يحاول النيل من امن وسلامة المواطنين".

هناك 7 تعليقات:

  1. المسؤولية الاولى تقع على عاتق الجهات الامنية والحكومة المحلية في الديوانية ..والغريب في الامر ان الانفجارين حصلا بنفس الطريقة وبنفس الاسلوب وبنفس المكان المكتض بالمتسوقين... وهذا يدل على ان الجهات الامنية لم تاخذ ما حصل في التفجير السابق بنظر الاعتبار ..

    ردحذف
  2. والله قد تالمت كثيرا .. لاحول ولاقوه الا بالله

    ردحذف
    الردود
    1. يبدو اننا تعلمنا الالم اخي وليد ولن نعيش يوما دون الم هذا مصيرنا نحن العراقيين

      حذف
  3. اذا كان هناك حس اخلاقي وضمير حي يتالم لما يصيب الناس من الحكومةلترك المسؤولين تصريحاتهم العنترية وفكروا بخطط تخلص الناس من هذه الدماء ..اولا اقترح ان تشكل غرفة عمليات تضم المحافظ ومسؤول الحرس الوطني ومدير حزبيا غيرلا متخصص الشرطة فقط وتناتط مسؤولية الامن بالمحافظة بهم فقط وحصرا .. والغاء مايسمى اللجنة الامنية في مجلس المحافظة لانها شكلية وحلقة زائده ويترأس

    ردحذف
    الردود
    1. والله حيرتني بتعليقك ولا اعرف بماذا ارد عليك اخي لان كلماتك ووصفك حقيقي

      حذف
  4. Dank den Themen .... Ich hoffe, mehr von den Themen

    ردحذف